بات في حكم المؤكد أن تطال عصا الفيفا كرة القدم الجزائرية في حال استمر الجدل و الجدال بين وزارة الرياضة من جهة و رئيس الفاف من جهة أخرى, بسبب الاخفاق الغير متوقع للمنتخب الجزائري في نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخير بالغابون , والتي عرفت احراز الكاميرون للقب على حساب مصر, ويبدوا أن الصراع الذي دار رحاه بين الأنصار  الذين اتهموا الاعبين برفع الأرجل والتخاذل, وبين الاعبين في الغابون, انتقل الى أروقة الجامعة الجزائرية, حيث صرح وزير الشباب و الرياضة الجزائري الهادي ولد علي أن على رئيس الاتحادية الجزائرية الاستقالة من منصبه مع محاسبته على عهدته المنصرمة, و أضاف الوزير  أن روراوة بدلا من أن يواجه الرأي العام الجزائري و يعتذر عن الاخفاق رفقة لاعبيه ,فضل الانعزال في جدران مركز سيدي موسى ,و بدوره عبر رئيس الاتحادية الجزائري  روراوة  في تصريحات انه خدم كرة القدم الجزائرية بكل صدق و أمانة و انه قدم كل ما لديه في سبيل خدمة الرياضة الجزائرية بدليل أن الجامعة الجزائرية لا تحتاج لممول طيلة العشر سنوات القادمة, ورغم  الأنباء الذي ترددت حول ابعاد الرجل القوي في الكرة الجزائرية من منصبه مكرها يبدوا بعيد المنال على الاقل من الناحية القانونية,   تقف الفيفا الى جانبه وهو الذي تلقى استفسارا من الفيفا يطالبه بتوضيحات أكثر حول تصريحات وزير الرياضة الجزائري, بما أن قوانين و مبادئ الفيفا تلزم الاتحاديات الكروية المنضوية تحتها بضرورة استقلالية قراراتها و عدم تبعيتها للحكومات , وعليه فان اي تدخل حكومي في الشؤن الكروي الجزائري قد تكون له عواقب وخيمة على الكرة الجزائرية أولها تجميد مشاركة المنتخب الوطني من المشاركة في تصفيات كاس العالم, ناهيك عن حرمان كل المنتخبات الوطنية بالإضافة الى النوادي من المشاركة في مختلف البطولات القارية, فضلا عن غرامات أخرى وجب على القائمين في الشأن الكروي الجزائري أخذها بعين الاعتبار قبل أن تأخذ الامور منحنا اخر .