كلاهما بالكالشيو وكلاهما دخل كهف وغار الذئاب وتعرف بداخله على العديد والكثير من الأسرار بالعاصمة روما وبالتالي هما أشبه بالكتاب المفتوح لبعضهما البعض.
محمد صلاح الفرعون الصغر الذي يرى فيه المصريون أبو تريكة الجديد واللاعب الملهم لروح المجموعة، بحلوله ومكره ونزقيته.
وبنعطية القائد بالكاريزما والخبرة والحضور الفعال والقوي في الأزمنة الصعبة ليكون صمام أمان خط الظهر وحامي العرين الأطلسي و بامتياز.
كلاهما عانى من تبعات الإصابة مؤخرا وعادا ببطء و لم يجدا بعد الإيقاع الإعتيادي لكن هذا لا يمنع من متابعة حوار رائع بين اللاعبين في نزال الأسود الفراعنة حيث يريد عميد الأسود سحب الفرعون الصغير لكماشته وخنقه بداخله ليقطع الأوكسجين عن رئة المصريين فيختنقوا تحت وقع الرقابة ليتحرر المحمدي أكثر.
في نهاية المطاف ما يفكر فيه صلاح يعرفه بنعطية وما يخطط له بنعطية يدرك تجلياته صلاح وهو ما يعرف بلغة الأمثال" اللي فراس الجمل فراس الجمالة"..