تغطي الصحافة الأجنبية المجموعة الثالثة هنا بأوييم بأعداد مهمة من مختلف الجنسيات، ويثير بعضها المستوى المتواضع والوزن الخفيف الذي بات عليه الفريق الوطني في الساحة القارية.
"المنتخب" إلتقت بعدة إعلاميين أجانب إستسقت آراءهم حول أداء الأسود وهيبتهم الحالية بإفريقيا، فجاء تعليق الصحفي كوبان تشينامبا رئيس رابطة الصحفيين بجمهورية الكونغو كالتالي: "لا أعرف لماذا أصبح المغرب في الحضيض ويتعذر عليه الهروب من الجحيم الذي دخله منذ عدة سنوات، شخصيا عاصرت الجيل الذهبي لمنتخب 1976 الذي فاز بكأس إفريقيا وأعترف بفرس كأسطورة قارية خالدة، أعرف جيدا فريق 1986 الذي شرفنا كأفارقة وأبهرنا وهنا الحديث عن لاعبين أحببتهم كبودربالة وكريمو، لكن منذئذ لم أعد أرى شيئا للمغرب وخصوصا في السنوات الأخيرة التي صار فيها الأسود في المراتب الخلفية، لا أفهم السبب ولماذا طالت هذه الأزمات والإنتكاسات."
من جانبه قال ياسين خيري مراسل وكالة الأنباء الفرنسية: "لديكم مشاكل داخلية وسوء إنضباط والتعالي والتكبر من قبل بعض اللاعبين، فمثلا بنعطية أعتقد أن لديه سمعة غير طيبة بالمغرب ولا يعتبر ذلك القائد النموذجي والمثالي والذي يلقى الإحترام والإجماع من لدن الكل، كما أن بعض التكثلات تحدث شرخا في الفريق، لا أظن أن سبب أزمات الأسود من المدربين أو المسؤولين بقدر ما تتعلق بهوية اللاعبين."
أما مامو لوغامرو وهي صحافية كونغولية فقالت: "المغرب منتخب جيد وله سمعة طيبة رغم التراجع في العقود الأخيرة، يملك عدة لاعبين محترفين ممتازين في أوروبا لكن حينما يجتمعون ويذهبون إلى إفريقيا يتعذبون ويتواضعون، ربما هي مسألة عجز عن التأقلم أو إقتصاد في المجهود أو خوف، لا أعلم الأسباب الحقيقية لإدمان الفشل أو الإخفاق خصوصا في المباريات في قلب إفريقيا."