حسب ما كشفه رونار قبل ساعات من بداية مباراة الحسم وهو يظهر بعد نواياه، تبين أن الناخب الوطني مهموم فيما يخص الشق الهجومي للأسود.
رونار مرتاح نسبيا حول الشق الدفاعي والوسط فيما يتردد ولم يحسم بعد في من سيشركه رسميا في الجبهة الهجومية، وهنا الحديث عن أسماء ككارسيلا والناصري وبوحدوز والقادوري.
الفريق الوطني سيلعب بنهج واقعي يعتمد على غلق المنافذ والتمريرات في العمق والضربات الثابتة، نظرا للغيابات وكذا سوء أرضية الملعب التي تعيق اللعب السريع والتمريرات القصيرة.
وهكذا فمن المرجح أن يدخل رونار ب 3 مدافعين هم داكوسطا وبنعطية وسايس وأمامهم الأحمدي وعوبادي، ثم بوصوفة ودرار والعرابي بينما تحوم الشكوك حول الجناح الأيسر بين القادوري وشفيق والمهاجم الثاني بين الناصري وبوحدوز.