لعبت الدورة 13 من بطولة قطر لصالح نادي لخويا، ليتوج بطلًا للشتاء بعدما احتل قمة جدول الترتيب منفرداً مع نهاية القسم الأول من البطولة.
انفراد لخويا بالقمة جاء بعد فوزه التاريخي على الشحانية 10-0، في أكبر نتيجة في تاريخ البطولة القطرية، وهو الفوز الذي رفع رصيد لخويا إلى 33 نقطة كانت كفيلة بتربعه على صدارة الجدول.
وكان من الطبيعي أن ينفرد لخويا بالقمة بعدما فقد منافسه الأول وهو السد نقطتين ثمينتين بتعادله مع الجيش 1-1 في قمة مباريات الدورة، وهو التعادل الذي أضاف نقطة واحدة للسد رفعت رصيده إلى 31 نقطة ليتراجع للمركز الثاني، فيما ظل الجيش في ترتيبه الثالث بهذا التعادل الذي رفع رصيده إلى 29 نقطة.
وبغرابة شديدة أضاع الغرافة فرصة ذهبية جديدة بعدما خسر أمام الخريطيات 0-2 في مباراة كانت كل التوقعات قبلها تصب لصالح الغرافة، ليتوقف رصيده عند 23 نقطة بقي بهم في المركز الرابع.
وفي مفاجأة أخرى، خسر الريان من الخور 1-2، وهي الهزيمة التي جمدت رصيد الريان عند 22 نقطة وفشل معها في الدخول للمربع الذهبي وهو حامل لقب البطولة.
وكان من المنطقي أن يتقدم العربي للمركز السادس بعدما حقق فوزا مستحقاً على أم صلال 3-1 ليستعيد الفريق العرباوي نغمة الانتصارات ويتقدم في الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 16 نقطة.
وتقدم فريق الأهلي مركزين عن الدورة السابقة، وأصبح في المركز الـ 8 بعدما رفع رصيده إلى 14 نقطة جراء الفوز على معيذر 2-0.
ونجح الخور في التقدم مركزين ووصل للترتيب التاسع بعد الفوز على الريان 2-1، والذي رفع رصيد الفريق إلى 12 نقطة، فيما تقدم الخريطيات إلى المركز العاشر بعد فوزه الكبير وغير المتوقع على الغرافة 2-0.
وتراجع فريقا السيلية والشحانية بعد خسارة الأول الغريبة 1-5 على يد الوكرة، وهي الهزيمة التي أوقفت رصيده عند 12 نقطة، فيما تعرض الشحانية لنتيجة أشبه بالفضيحة بالخسارة من لخويا 0-10، والتي جمدت رصيد الفريق عند 12 نقطة أيضاً، وكان الضحية المدرب البرتغالي فيرناندو الذي تمت إقالته.
وتقدم الوكرة من جديد للمركز الـ 13، ليرفع رصيده إلى 10 نقاط، تاركاً المركز الأخير لفريق معيذر الي توقف رصيده عند 9 نقاط.