جلس المهدي بنعطية إحتياطيا دون مشاركة تُذكر في المباراة الثالثة تواليا بالكالشيو رفقة جوفنتوس، وتابع النزال الأخير ضد روما بحسرة كونه كان يمني النفس لمواجهة أصدقاء الأمس.
المثير في الأمر أن طريق بنعطية للرسمية كان معبدا في ظل كثرة الإصابات التي يشكو منها دفاع اليوفي مؤخرا، لكن المدرب أليغري خالف كل التوقعات ولم يجعل المهدي يستفيد من غياب منافسيه، ليفضل عليه الشاب الإيطالي دانييلي روغاني الذي تم التوقيع له مؤخرا عقدا إحترافيا مغريا بعدما بصم على حضور لافت تحت أنظار عميد الأسود من مقاعد الإحتياط.
وحسب الأصداء القادمة من كواليس السيدة العجوز فإدارة الأخيرة هي من تضغط على أليغري كي لا يشرك بنعطية رسميا، لسبب بسيط كونها لا تريد تفعيل بنذ شراء عقده من بايرن ميونيخ الألماني.
فخوض 20 مباراة منذ البداية بالكالشيو يعني أن بنعطية سينتقل بصفة نهائية لجوفنتوس بقوة العقد، وبقيمة مالية لن تقل عن 17 مليون أورو، وهو ما لا يريده الطاليان الذين يراقبون مدافعين آخرين بغية جلبهم بعد إنتهاء فترة إعارة المهدي وعودته إلى ميونيخ الغير مرغوب فيها أيضا من أنصار والصحافة الألمانية.
