على إثر الهزيمة الأخيرة للمغرب التطواني بميدانه أمام حسنية أكادير، ثارت الجماهير التطوانية في وجه المدرب سراج لوبيرا وطالبته بتصحيح مجموعة من الأمور التقنية التي جعلت الفريق يقدم مستويات متذبذبة في اللقاءات الأخيرة، كما طالبت إدارة الفريق بالتدخل بشكل حازم لوقف شطحات هذا المدرب الذي يتقاضى راتبا شهريا كبيرا من دون أن يقدم المطلوب منه.
ويصنف المدرب الحالي للمغرب التطواني سراج لوبيرا كواحد من أسوإ المدربين الذين مروا بالفريق، إذ حطم الرقم القياسي في عدد الهزائم، فمن أصل 59 مباراة في البطولة الإحترافية منذ إلتحاقه منتصف شهر يناير 2014، إنهزم في 20 مباراة أي ما يعادل ثلث المباريات التي خاضها، 4هزائم عن الموسم الرباضي (2014ـ2015) و11 هزيمة موسم (2015ـ2016) و5 هزائم عن الموسم الحالي حتى الدورة 13 من البطولة الوطنية الاحترافية، فضلا عن الهزائم في منافستي كأس العرش وعصبة الأبطال الافريقية.
وبهذه النتائج الكارثية إتضح للعيان أن المدرب لوبيرا يتقاضى راتبا شهريا كبيرا من دون أن يقدم ما كان منتظرا منه.
وعبر لوبيرا عن أسفه الشديد للطريقة التي انهزم بها الفريق أمام حسنية أكادير، وأكد من خلال حديثه لـ «المنتخب» بأن فريقه سيعمل كل ما في وسعه لتعويض هذه الهزيمة في مباراة أولمبيك أسفي المقبلة عن الدورة 14 من البطولة الوطنية الاحترافية، إذ أن جميع اللاعبين تحدوهم رغبة كبيرة لتدارك الموقف لإسعاد جماهير الفريق، بخاصة وأنه لم يعد مسموحا لهم بتضييع نقاط أخرى، وقال لوبيرا: «نريد أن ننهي مرحلة الذهاب في رتبة مشرفة حتى تبقى حظوظنا وافرة للمنافسة على اللقب».