على النقيض من نادي الرجاء الذي يعيش أزمة مالية خانقة نتج عنها الحجز على الشطر الثاني من منحة الفريق لدى الجامعة والمقدرة بمليوني درهم بسبب وجود العديد من الملفات العالقة لدى غرفة النزاعات، والحجز على كل حساباته المالية، فإن فريق الوداد لم يتأثر بشكل كبير من التقلص الكبير للمداخيل نتيجة إجراء الفريق لمبارياته بعيدا عن مركب محمد الخامس بالدار البيضاء إسوة بالرجاء.
وقد تأكد للمنتخب أن الوداد لا توجد له عند غرفة النزاعات أي ملفات عالقة، ما يعني أنه أوفى بكل الإلتزامات التي تتضمنها العقود المبرمة مع اللاعبين ومع الأطر التقنية، وقد يكون من الأندية القليلة جدا التي استفادت من الشطر الثاني لمنحة الجامعة كاملة غير منقوصة.