من يقول العكس فهو إما أنه لم يتابع مؤخرا مباريات الأهلي و الزمالك محليا و أفريقيا أو أنه لم يشاهد مباريات الإتحاد والأهلي في جدة و النصر و الهلال في الرياض و قد وقف على روعة تلك اللوحات من المدرجات و قد كان ديربي البيضاء هو ملهم كل الديربيات العالمية لها.

ملعب دون جمهور خارج مركب محمد الخامس٬ الجمعة بمشيئة الله تعالى عصرا ٬ الطلاب في المدارس و العمال في المعامل و الموظفون بالكاد غادروا مقرات العمل فهل هو ديربي الملح و الطعم أم هو غير ذلك؟