بدا هشام الإدريسي مدرب شباب قصبة تادلة بكامل الرضا بعد حصوله فريقه على نقطة التعادل أمام فريق قوي بقيمة الجيش الملكي، وقال في ندوته الصحفية:
"لا يمكن إلا أن أكون سعيدا بالنقطة وأيضا بردة الفعل القوية للاعبين في الشوط الثاني وبالقيمة المضافة للبدلاء الذين غيروا وجه المباراة.
بدأنا المباراة بكامل التركيز ونجحنا في حرمان اللاعبين المحوريين للجيش الشاكير وبرحمة من الإمدادات نتيجة ضغط قوي، لمدة 35 دقيقة جارينا الجيش بل وكنا قريبين من التسجيل، إلا أننا سنتلقى هدفا من سوء تغطية عند تنفيذ الكرات الثابتة برغم أننا اشتغلنا كثيرا على هذا الأمر. الهدف أحبط اللاعبين فاستقبلنا هدفا ثانيا مع نهاية الشوط الأول.
بين الشوطين قلت للاعبين إما أن نخرج من المباراة منهزمين بأربعة أهداف وإما أن نعود فيها، لكم الإختيار، لذلك وضعنا الآليات التكتيكية لنعود بقوة وهو ما نجحنا فيه بتطبيق الضغط العالي على حاملي الكرة وكانت للبدلاء إضافة نوعية، ما ساعدنا على العودة في المباراة، وأكدنا لبعض من ينتقدنا من فراغ، أن اللاعبين يملكون لياقة بدنية عالية بدليل أنهم أنهوا التسعين دقيقة بكامل الراحة وهذا أمر يحسب للطاقم التقني المساعد.
أنا فخور باللاعبين واتمنى أن نواصل على نفس المنوال".