لم يمهل الإطار الوطني هشام الإدريسي اللاعبين الكاميرونيين الثلاثة أكثر من نصف ساعة للتمرن رفقة شباب قصبة تادلة، حيث طالبهم بمغادرة الملعب بعدما تبين له وبالملموس أن مستواهم ضعيف وضعيف جدا، ليتأكد جليا أن ما صرحوا به لبعض وسائل الإعلام وأكده من جيء بهم لقصبة تادلة غير صحيح ولا يمت للواقع بأي صلة، وحتى لا يضيع الطاقم التقني التادلي الذي يشرف على تداريب الفريق جهوده ووقته، فضل غض الطرف عن اللاعبين الأجانب الثلاثة رافضا مواصلة تداريبهم رفقة أبناء القصبة، والبحث عن قطع غيار أخرى من شأنها إفادة الفريق الذي يبحث عن النتائج الإيجابية التي من شأنها أن تعيد توازنه في بطولة لم تعد تعترف إلا بالأقوياء، دون أن يغلق باب انتداب لاعب إفريقي على الأقل شريطة أن يمنح إضافة نوعية لزملاء العميد يونس حكيمي.