عبد الحميد الكوثري غير محظوظ وهو واحد من القلة القليلة جدا التي تملك خبرة الكان و سبق لها المشاركة بهذه المسابقة، كون إصابته المتجددة على مستوى الركبة معناها غيابه رسميا عن الغابون.
ولأن رونار يبحث عن تناغم الخطوط وتوازنها فإن غياب الكوثري يترك فراغا على مستوى الدفاع للاعب البديل الذي سيتولى مهمة تعويضه ولربما فتح غياب مدافع نادي باستيا المجال أمام استدعاء جواد اليميق من الرجاء إذ ظل رونار مترددا حتى اللحظات الأخيرة بشأن هذا المدافع واحتار بينه وبين العطوشي وفضال مدافع.