كل المؤشرات تقول أن الرجاء دورة بعد أخرى يعلن استسلامه ليس بسبب النتائج المحصل عليها طالما أن كل الحسابات قائمة وواردة في بطولة متقلبة الفصول،و إنما بما يعيشه و يراكمه النادي من مشاكل و صراعات و هزات عنيفة.
الرجاء داخليا ليست على مايرام و هنا تكمن الخطورة و الأمر انعكس على الجمهور و الأجواء وهو ما ينضاف له منع الفريق من التعاقد شتاء مع لاعبين جدد الأمر الذي سيحرمه من الإضافات المراهن عليها.
في نهاية المطاف لا تركيبة الفريق و لا أجواؤه و لا حتى ما يمر به من ظروف يقدم إشارات على أن الفريق برهان كبير و قوي على المنافسة ليصعد البوديوم بطلا.