من تابع مباراة الدفاع الجديدي وشباب خنيفرة بالبطولة و قبلها كل المباريات التي قادها رضوان جيد بما فيها مباراة نهضة بركان والوداد الأربعاء المنصرم، هاله الشكل الذي يدير به رضوان جيد هذه المباريات والحدة التي تغلب على تصرفاته.
ما قاله المدرب سمير يعيش بعد المباراة هو ما يخالج صدر كل مدربي فرق البطولة و لاعبي الأندية حين قال" إن رضوان جيد يعاملنا كعبيد"
جيد يبالغ في الصرامة ويتجاوز كل الحدود المسموح بها حتى في مستودع الملابس أثناء تقديم اللاعبين و في الممرات و في حواراته مع اللاعبين كما بلغنا وبلغة فيها نوع من التعالي والعنف.
هذا الشكل من الحكام انتهى وولى مع كولينا الإيطالي واليوم يتابع العالم في كبريات المباريات بأوروبا كيف يبتسم الحكام بوجه اللاعبين حتى وهم يتوجهون صوبهم لطردهم.
يفترض أن الحكام شركاء في اللعبة وليسو منافسين لأحد ولو تم إعمال إحصاء لعينة لاعبين ومدربين لا ترهم طريقة قيادة جيد لبلغنا حقيقة صادمة بكل تأكيد؟؟
فليس معناه أن تكون متوترا وحاد الطباع لتكون نزيها؟؟