"بكل صراحة ، كنت متخوفا أن يخوض اللاعبون لقاء الفتح بثقة زائدة عن اللزوم بعد الفوز العريض الذي حققه الدفاع بالرباط على حساب الجيش الملكي ، مع أنني ركزت في التداريب على الجانب الذهني والسيكولوجي لتثبيت أقدامهم على الأرض ، لأنني كنت واثقا أن هاته المباراة لن تكون سهلة ، خاصة بعدما نجح ممثل العاصمة في تحقيق "الديكليك" بفوزه خارج الميدان على شباب أطلس خنيفرة ، وحضر إلى الجديدة وهو يمني النفس بتحقيق نتيجة إيجابية ، وهذا بدا واضحا من خلال اعتماده على خطة (4-3-3) قمنا بفرض الرقابة على مهاجمي الفتح وضيقنا الخناق على لاعبي وسط الميدان ، تسيدنا أطوار المباراة في الشوطين معا مما مكننا من تحقيق هدف التفوق ، وكان بودنا إضافة أهداف اخرى لولا التسرع ، خاصة وأنني أقحمت ثلاثة مهاجمين في الشوط الثاني لقتل المباراة ، الحمد لله أضفنا ثلاث نقاط إلى رصيدنا ، وتخلصنا من عقدة الفتح الذي لم نفز عليه بالجديدة منذ موسم ثلاثة مواسم ، أتمنى نناقش باقي المباريات بنفس الجدية والحماس ، لأن طموحنا في الشطر الأول هو أن نبلغ سقف 30 نقطة على الأقل التي تؤمن لنا بنسبة كبيرة البقاء ، حتى نخوض منافسات مرحلة الإياب برهانات مختلفة إن شاء الله".