لا يوجد بيننا من راهن وهو يتعقب خطى الدكاليين في مرحلة التحضير على أنه سيكون اليوم وعلى مقربة من نهاية شطر الذهاب من المنتافسين على الزعامة والصدارة بل يتحسسها كل دورة ويشدد الخناق على الوداد.
لا احد راهن على الجديدة التي تكسرت برباعية في الدورة الأولى مع طنجة على أنها ستصمد لاحقا و تستعصي على الكل و تتعادل مع الوداد بملعبه وتدحر الجيش بقواعده برباعية عملاقة.
الجديدة سعيدة إذن ومنتعشة ومتاحة و هي تخطط عبر هذا «البونيس» الزائد حتى وإن كان مع بطل الموسم المنصرم على الظفر بالنقاط كاملة وعلى ربح الفتح لتصل النقطة 24 وتنتظر هزيمة الوداد ببركان ليقتسم الدكاليون مع الوداد الصدارة وإنتظار الفصل بالنسبة و الأهداف.
الفتح لن يكون عظما طريا ولا رقما سهلا وهو الذي فاز على خنيفرة وإستعاد ذاكرة سلبت منه بفعل الإرهاق وضغط المباريات ويريد أن يواصل بنفس النسق ولو فاز الفتح، أكيد سيعلن عودته القوية وأملام فريق كبير يلعب كرة راقية.
إذن هو ملعب العبدي على إتصال مع البلدي ببركان لمعرفة مسار الصدارة وأين ستستقر بعد أن حكمت المفارقات بأن ترتبط الصدارة بالمؤجلات.
الزمن: الثلاثاء 6 دجنبر 2016
المكان: ملعب العبدي بالجديدة (س17)
الحكم: بوشعيب لحرش (عصبة الدار البيضاء الكبرى)