انهزام للمرة الثالثة على التوالي و تراجع على مستوى الترتيب ليصبح على بعد نقطتين من الصف الأخير الذي يعادل الهبوط و العودة لحضيرة المظاليم التي غادرها بصعوبة بالغة و بذل لكي يتخلص منها الكثير من العرق.
الإدريسي كان واثقا من خطاه بعد صحوة ملحوظة قبل أن تقص النتائج الأخيرة من أجنحة الأحلام لديه وتثير قلق المتتبعين لشأن أبناء القصبة و الذين بدوا وكأنهم فاقدين لكل رغبة مؤخرا في ظل التباين الملحوظ في الإمكانيات البشرية و المادية بينهم و بين بقية الأندية بالبطولة الإحترافية وهو أمر لا بد له من تدارك.