كانت المباراة صعبة بحكم ترتيب الفريقين، وراضون على العمل الذي نقوم به داخل شباب الريف الحسيمي خاصة من الناحية الهجومية لانه كان لدينا عقم هجومي، ولكن الحمد لله ومن خلال عدة تداريب مكثفة من الناحية الهجومية، تأتى لنا ذلك بخلق عدة فرص،هذه هي كرة القدم ففي بعض الاحيان ترتطم بالعارضة وتدخل ونفرح ومرات اخرى ترتطم بالعارضة وتخرج ونتحسر على ذلك، فرغم تضييع فوزي واعمار لضربة جزاء فانه يبقى من اجود اللاعبين في وسط ميدان هجومي بالفريق وبالبطولة الوطنية ، لا ابالغ ولكنها حقيقة ملموسة، اتمنى ان يتحسن أداءنا اكثر خلال الدورات القادمة خاصة من الناحية الهجومية  لانه تنقصنا الفعالية.
الفريق القنيطري كان منظما من الناحية الدفاعية وراءه يوسف لمريني الذي نعرفه بكفاءته، اتيحت لهم فرصتين سانحتين احداها تالق فيها ياسين الحظ الذي عودنا على مردود من حسن الى احسن في كل مقابلة.
على الفريق الحسيمي تعزيز تركيبته البشرية في الميركاطو الشتوي خاصة من الناحية الهجومية لتحقيق اهداف المشروع الذي يشرف عليه السيد عبد الاله الحتاش رئيس الفريق، وذلك بالاعتماد على مدرسة الفريق والتكوين.