لم أكن بجسدي مع ميلان، لكن قلبي كان معهم
دافع كارلوس باكا مُهاجم ميلان عن تواجده في مُدرجات ملعب رامون سانشيز بيثخوان السبت الماضي لمتابعة مباراة فريقه السابق إشبيلية ضد فالنسيا بدلًا من متبعة لقاء فريقه ميلان ضد إمبولي.
وغاب الدولي الكولومبي عن مباراة الروسونيري الأخيرة بداعي الإصابة، ليحصل على إذن من المدرب فنتشنزو مونتيلا بالسفر إلى المدينة الأندلسية التي عاش فيها بين عامي 2013 و2015، حيث أثار حضوره للقاء الروخي بلانكوس الكثير من الشائعات حول مستقبله.
وقال صاحب الـ 30 عامًا في حوارٍ مع الإذاعة الرسمية لإشبيلية "لقد خرجت من مباراة الديربي – ضد الإنتر، الأسبوع الماضي – مُرهقًا، لكنّي الآن بحالةٍ جيدة وأنا أتواصل باستمرار مع الجهاز الطبي لميلان، لدي أسبوع راحة ولقد قررت السفر إلى إشبيلية لأسبابٍ شخصية وللقاء بعض الأصدقاء".
وأضاف الفائز بلقبي دوري أوروبي مع الفريق الأندلسي "كنت أتابع باستمرار ما يجري مع ميلان في إمبولي، لم أكن هناك بجسدي، لكنّ قلبي كان معهم".
إشبيلية؟ "لدي الكثير من الذكريات هنا، لقد عشت عامين رائعين وفزنا بلقبين واسم كارلوس باكا أصبح معروفًا أكثر، لدي أصدقاء حقيقيين هنا وأنا أتابعهم باستمرار، أنا أعرف الكثير من الناس هنا وأحاول أن أبقى على تواصل معهم".
وعلى الرغم من ذلك، لم تتوقف الشائعات عن مستقبل باكا، حيث ادعت صحيفة استاديو ديبورتيفو أن مونشي، المدير الرياضي لإشبيلية يُتابع وضعية صاحب الرقم 70 مع ميلان، خصوصًا بعد أن خاض الأخير الحصة التدريبية صباح اليوم الاثنين مع صاحب المركز الثالث في ترتيب الليغا.
غول