يخوض الإطار الشاب هشام الإدريسي تحديا مهنيا قويا وهو يقود فريقا صاعدا من القسم الثاني ويطمح في البقاء لأكثر من موسم في حضرة الكبار بإمكانيات بشرية ومادية تقل عشرات المرات عن كثير من أندية البطولة الإحترافية. 
من شاهد شباب قصبة تادلة يحقق حتى الآن ثلاثة انتصارات، ويصل إلى النقطة العاشرة متفوقا بكثير على رصيده في مثل هذه المرحلة من موسمه الأول في البطولة الإحترافية قبل خمس سنوات، ومن شاهد شباب قصبة تادلة يقف الند للند أمام الوداد المتصدر ولا يخسر أمامه إلا بهدف سجل في الدقيقة 90 من هفوة دفاعية، لا بد وأن يشهد بالعمل الكبير الذي ينجزه المدرب هشام الإدريسي بمعية الطاقم التقني المساعد وبالتلاحم الكبير الذي يطبع كافة مكونات الفريق التدلاوي لمواجهة الخصاص المالي الكبير بكثير من الإصرار والمكابرة، في انتظار أن يدرك المسؤولون الجماعيون والمنتخبون أن شباب القصبة هو ملك لمدينة تادلة وللجهة بكاملها وليس لفلان أو فلان.