ــ مرة أخرى الديربي سيلعب بعيدا عن قواعده، فهل هذا العامل سيكون له تأثير على مستواه العام؟
«أصبحنا ننتظر بفارغ الصبر نهاية الأشغال بمركب محمد الخامس من أجل العودة للإستقبال على أرضيته، فنحن مللنا من التنقل بين الملاعب الوطنية لإستقبال خصومنا على أرضيتها. مباراة الديربي كان سيكون لها طعم آخر لو احتضنها مركب محمد الخامس، لكن ما باليد حيلة وإن شاء الله سنخوضها من أجل رد دين الموسم الماضي خلال المباراة التي احتضنها الملعب الكبير لطنجة. فمباريات الديربي دائما تبقى لها نكهة خاصة وينتظرها جمهور الفريقين بكل شغف مهما كانت نتائج فريقه قبل الديربي. ديربي هذا الموسم لن نتنازل على نتيجة الانتصار فيه مع تقديم مستوى يرضي جماهيرنا العريضة التي ندعوها للحضور بكثافة لدعمنا ومساندتنا بالرغم من متاعب التنقل والسفر».
ــ وجود أكثر من لاعب في نفس المركز بنفس المستوى، هل هو عامل إيجابي في صالح المجموعة؟
«تواجد لاعبين في نفس المستوى والقيمة داخل التركيبة البشرية للوداد البيضاوي سيكون له أثر إيجابي على أداء المجموعة، وسيسمح بخلق منافسة شريفة بين جميع اللاعبين من أجل بدل مجهود مضاعف ليكونوا عند تطلعات كل مكونات الفريق. وهذه المنافسة تمنح للطاقم التقني قاعدة أوسع لاختيار التشكيلة الرسمية التي يرغب في الإعتماد عليها حسب كل مباراة. الحمد لله نحن نتوفر على تركيبة بشرية تعتبر الأحسن على الصعيد الوطنية يقودها مدرب متمرس وله خبرة كبيرة على الصعيد الافريقي. حاليا نحن نسعى لجمع أكبر عدد من النقاط على مستوى البطولة من شأنها تقوية حظوظنا لاستعادة الدرع خصوصا وأننا في المرحلة الراهنة متفرغين لمنافسات البطولة الإحترافية فقط، في انتظار شهر مارس القادم للعودة من جديد لدخول غمار منافسات عصبة الأبطال الإفريقية والتي نراهن عليها للتتويج بلقب نسختها القادمة بعدما ضاع منا لقب هذه السنة».