فشل روما في الحفاظ على تقدمه أمام أتالانتا في بيرجامو وأُجبر على العودة إلى العاصمة الإيطالية دون أي نقطة بعدما خسر بهدفين لهدف، ضمن منافسات الجولة 13 من السيري آ.
وتقدم الجيالوروسي بهدف من علامة الجزاء سجله دييجو بيروتي في الشوط الأول، لكن النيرادزوري انتفضوا في الشوط الثاني وسجلوا هدف التعادل عن طريقة كالدارا وحسموا النتيجة بهدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من علامة الجزاء، عبر فرانك كيسيي.
وحاول أصحاب الأرض فرض سيطرتهم على الخصم منذ اللحظات الأولى للمباراة وفشلت تسديدة كورتيتش ولولبية جوميز في خداع تشيزني حارس مرمى روما، لكن هاتين الفرصتين كانتا كافيتين لإيقاظ الذئاب.
وأضاع قلب الدفاع فازيو صاحب الطول الفارع فرصتين لافتتاح النتيجة للضيوف لكن محاولتين بالرأس لم تُشكلا أي خطورة على مرمى بريشيا، الذي حرم المصري صلاح من تسجيل الهدف الأول لفريقه في فرصتين خطيرتين جدًا.
وتكفلت يد المُدافع تولوي في التصدي لتسديدة ثالثة من صلاح في الدقيقة 39 ليحتسب الحكم روكي ضربة جزاء، نفذها الأرجنتيني بيروتي بنجاح واضعًا فريقه في المقدمة، وكان صلاح قريبًا من مُضاعفة النتيجة قبل دقائق من نهاية الشوط الأول، لكن الحارس بريشيا تألق مُجددًا في التصدي لمحاولته.
ولم تكن انطلاقة الشوط الثاني بنفس الندية التي انتهى عليها الشوط الأول وانتظرنا حتى الدقيقة 56 لمُشاهدة أتالانتا يُهدد روما برأسية كالدارا تصدى لها تشيزني بنجاح ثم بتسديدة قوية من جوميز مرة بسلام على مرمى روما، قبل أن يُقرر المدرب سباليتي التخلي عن صلاح للدفع بالجناح ستيفان الشعراوي.
ومع بداية نصف الساعة الأخيرة من المباراة نجح كالدارا بمُعادلة النتيجة لأتالانتا بعد تمريرة من بيتانيا كسر بها التسلل ووصلت إلى لاعب خط الوسط الموهوب كيسيي على يسار المرمى، حيث لم يجد صعوبة في إيصالها إلى قلب الدفاع الذي تكفل بهزّ شباك روما.
ولم يكتفِ النيرادزوري بهذا الهدف وواصلوا الضغط على دفاعات الجيالوروسي بقيادة الشاب كيسيي الذي هدد مرماهم في عدة لقطات، والذي طالب بالحصول على ركلة جزاء بعد سقوطه في المنطقة المحرمة، لكن الحكم روكي طلب مواصلة اللعب ولم يستجب لحالة أخرى سقط فيها جاليارديني أمام المرمى بعدها بدقائق قليلة.
المدرب سباليتي قرر إجراء تبديل جديد فأدخل باريديس بدلًا من بيروتي لكن طوفان أتالانتا لم يتوقف وهذه المرمى تصدى القائم الأيسر للحارس تشيزني لتسديدة فرويلر في الدقيقة 76، وفي الدقيقة 86 دخل إيتوربي بديلًا لناينجولان، لكن الوضع أصبح أكثر سوءًا مع احتساب روكي ركلة جزاء بعد عرقلة مانولاس لجوميز داخل المنطقة المحرمة وهنا سجل كيسيي هدف الفوز لفريقه قبل نهاية المباراة بثواني معدودة.
غول