تمكن شباب بلوزداد في أول مباراة يقوده خلالها الزاكي بادو، من تحقيق أول انتصار منذ عدة دورات على غريمه الأزلي مولودية الجزائر في ملعب 5 يوليوز بالعاصمة، وغص الملعب بأنصار الفريقين الذين كانوا في المستوى وأمتعوا الحضور بالألعاب النارية التي زينت المدرجات فيما كانت الأنظار متجهة صوب الزاكي وفريقه بما أنهم المطالبون بالانتفاضة.
 ولم يخيب الفريق عشاقه  ومحبيه وأهداهم فوزا في غاية الأهمية، انتصار كان بمثابة ، جرعة أوكسجين أخرجتهم من عنق الزجاجة إلى حين , بما أنهم كانوا يحتلون المركز ما قبل الأخير، أما عن اللقاء فإن الجميع اعترف بحنكة الإطار المغربي الزاكي الذي انتهج خطة محكمة تمثلت في ترك الأفضلية لمهاجمي المولودية والاكتفاء بالدفاع والإعتماد على الهجمات المرتدة، وعرفت نهاية الشوط الأول استفاقة أبناء الزاكي الذين استلموا زمام الأمور من ضيفهم وعرفوا كيف يستغلون أخطاء الدفاع كما حدث في الهدف الذي سجله لكروم بعد خطأ من مدافع المولودية في منطقة العمليات في حدود الدقيقة 42 وكان الشوط الثاني جولة أعصاب احتل فيها مولودية الجزائر وسط الميدان لكن من دون جدوى، مع محاولات  البلوزداديين الوصول لمرمى المنافس وضيع الفريق  بعض الفرص التي كانت كفيلة بقتل المباراة,حيث انتهى اللقاء بفوز مستحق لشباب بلوزداد بهدف لصفر، ترك خلاله الزاكي بصمته ظاهرة, وفاز تكتيكيا على المدرب كمال مواسة, وظل الأنصار  يتغنون باسم الزاكي مطولا، معترفين له بدوره الكبير في الوثبة البسيكولوجية التي أعادت الفريق لسكة الانتصارات