" لم يسبق لي و أن تابعت رئيسا يتحدث عن أزمة وديون افتراضية هي من صميم خيال السي حسبان الذي ينجز تقارير عن العقود المستقبلية والرواتب المستقبلية و يصفها بالديون وهذا أمر لم يسبق و أن تعرفت عليه في عالم التسيير.
حين قدمت للفريق وجدت ديونا تناهز ما تركته و تكفلت بها و تحملت مسؤوليتي بالكامل في هذا الموضوع،لأن المنصب فرض علي هذا و قمت بتسديد رواتب للاعبين و جلبت أسطولا من اللاعبين المميزين الذين يعرفهم الجمهور المغربي و الرجاء على حد سواء.
لم أبك يومها و لم أقل أن  ديون الرجاء 20 مليار لأنه لا وجود لهذا الرقم الا في خيال حسبان كما قلت.
الواقع هو من يقول أن حسبان فاشل وبخيل وعاجز عن إيجاد حل لوضعية الفريق بل يصدر الأزمة كلما حل فاتح شهر من الشهور لأداء الرواتب و المنح.
ما يقوله هذا الشخص هراء وأنا تحديته مرارا لعقد مناظرة أو جلسة مكاشفة مباشرة يتابعها الجميع و يدلي كل واحد فيها بمواقفه وبالدليل وتهربه يؤكد أنه فقط يصدر الوهم للجمهور كي يتهرب من إيجاد الحلول.
لجنة الإفتحاص قالت كلمتها في الموضوع ومعاملات الفريق كانت واضحة و لا يوجد ما يثير خوفي أو قلقي في هذا الموضوع"