تعيش مكونات المغرب التطواني حالة من التذمر الشديد بعد حرمان فريقهما من الشطر الثاني من المنحة التي تتوصل بها من جهة طنجة الحسيمة تطوان التي يرأسها إلياس العوماري، خاصة وأن الفريق التطواني أصبح على حافة الأزمة المالية الخانقة التي كان لها وقع كبير على مساره في البطولة الإحترافية هذا الموسم.
وكان المكتب المسير للمغرب التطواني ينتظر تصريف الشطر الثاني من منحة الجهة لتسديد ديونه ومستحقات اللاعبين والإدارة، ليتفاجأ بأن فريقا ينتمي للجهة توصل بالمنحة وتم إقصاؤه بدون مبرر، لتزداد معاناته مع الأزمة المالية في الوقت الذي كان على جهة طنجة تطوان والحسيمة، دعمه ماديا في إطار التساوي بين الأندية المتواجدة في الجهة، وتخاف مكونات المغرب التطواني من أن يكون لهذا الحرمان تداعياته على أداء الفريق في البطولة.
فهل سيعمل السيد إلياس العوماري على التدخل لتمكين المغرب التطواني من الشطر الثاني من منحة الجهة حتى لا يدخل مرحلة الإفلاس المادي؟