قرر عبد الإله أكرم الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي اللجوء لأحد الخيارين، بعد أن استنفذ كل وسائل وسبل التسوية الودية بخصوص طريقة استخلاص مستحقات تعود لإحدى الشركات المملوكة له والتي تدين للوداد بمبالغ مالية مهمة تناهز نصف مليار سنتيم.
أكرم قرر اللجوء للجامعة بوصفها الجهاز الوصي الذي يفصل في مثل هذه النزاعات أو القضاء كونه يتوفر على ما يوثق الدين الذي يصر على انه لم يتحصل عليه و حظي باعتراف الناصيري قبل انتخاب الأخير رئيسا للوداد.
«المنتخب» كان لها اتصال بأكرم والذي وضح موقفه كما يلي: «على الجمهور الودادي أن يعرف الحقيقة، فأنا لا أشوش على أحد وحين تطالب هذه الشركة بمستحقاتها فلأن الأمر يندرج ضمن حق من حقوقها.
بدوري حين انتخبت رئيسا للوداد سددت مستحقات لجهات طالبت به وتقدمت بالوثائق التي تؤكد ذلك، ولا أرى فيما تطلبه هذه الشركة ما يغضب البعض لأن المعاملات التجارية تفرض هذا النوع من الوضوح كما تفرض احترام الديون وأصحابها».
وتابع أكرم: «حين سيرت الوداد قدمت من مالي الخاص الكثير ولم أطالب به، لكن هذه المرة الأمر يهم مبالغ مهمة لشركة لها ذمتها المالية ورأس مالها ومعاملاتها التي ينبغي أن تتم بوضوح».
وتمنى أكرم للوداد حظا موفقا واستمرارا في تحقيق النتائج الإيجابية وقال أن علاقته بالكرة انتهت برحيله ويوم سلم المشعل لغيره؟