حين فكر أبرون ذات يوم في جس نبض هذا الإسباني وغازله بقرار الإقالة رد الماطادور بشكل عنيف ودعا رئيس الحمامة البيضاء لاحترام العقد الذي هو شريعة كل متعاقد وأن يؤدي له شرطا جزائيا ثقيلا دون تنازل عن درهم واحد.
لوبيرا دبج عقدا حديديا لتدريب المغرب التطواني لم يترك أي فجوة من الفجوات إلا وأغلقها و هو ما جعله يشتغل مرتاحا كونه لم يضع شرطا للرحيل لسوء النتائج وإنما بصيغة التراضي الذي جعلته في رواق أفضل تفاوضيا بخلاف أبرون.