من المشاهد المثيرة التي ارتبطت بمسلسل الإقالات هي أن نجد إطارا وناخبا وطنيا من طينة رشيد الطوسي كأكثر من تعرض للإقالة في سنوات الإحتراف وعلى أكثر من جبهة وبنفس الطريقة المستنسخة.
الطوسي أقيل على عهد بناني من تدريب المغرب الفاسي وإلتحق بالفريق العسكري على عجل وغادره للتفرغ للأسود، وبعد خروجه الطوعي من الفريق الوطني بسبب عدم نجاحه في بلوغ الأهداف المسطرة عاد للجيش ومنه أقيل لسوء النتائج بعد تنصيب تركيبة رباعية راقبت عمله، وعاد للمغرب الفاسي في نفس اليوم وبعدها أقيل من الماص مستهل الموسم لسوء النتائج، ليلتحق بالرجاء التي أنهى معها الموسم لكنه لم يبدأه بعد إقالة حسبان، له وليلتحق بالنهضة البركانية ومصيره لم يحسم بعد في انتظار ما سيكون عليه وضع النتائج بالفريق البرتقالي.
المحصلة النهائية كون الطوسي لم يرتح بالمرة ولم يخلد للراحة وظل نشيطا وديناميا ومتحركا طيلة المواسم الستة وبالضبط بعد عوجته من تجربة الإمارات، لكن دون بصمة ألقاب بالبطولة.