أكد "جياني إنفانتينو" رئيس الجامعة الدولية لكرة القدم، أن أهم أولويات مشروعه الإصلاحي داخل جهاز الكرة العالمي، تتمحور حول تطوير كرة القدم، وترسيخ مبادئ الشفافية والتكوين.
"إنفانتينو" الذي كان يتحدث خلال ندوة صحافية نظمت صباح اليوم الاحد بمراكش، على هامش زيارة يقوم بها إلى المغرب، أبرز أنه أبهر إلى مستوى التنظيم ، وشغف الجماهير المغربية، المولعة بكرة القدم، من خلال متابعته بالأمس، للمباراة التي جمعت المنتخبين المغربي والإيفواري، كما أعلن عن أسفه الشديد لكون أحد هذين المنتخبين الكبيرين، لن يكون بإمكانه المشاركة في نهائيات المونديال على اعتبارأن هناك متأهلا واحدا.
وحول إمكانية تنظيم المغرب لكأس العالم، أوضح رئيس "الفيفا"، أن العمل القاعدي الجيد الذي تقوم به الجامعة الملكية لكرة القدم، وتوفر البنيات التحتية من مركبات رياضية في المستوى، وبنيات طرقية، ومطارات، والوحدات الفندقية في مستوى عال، ترفع من إمكانيات المغرب في تنظيم تظاهرات عالمية كبيرة، وأن مسألة التناوب بين القارات في التنظيم تزيد من حظوظه.
كما أفاد "جياني أنفانتينو" أنه يعمل وفق البرنامج الانتخابي الذي كان اعلن عنه، على توسيع المشاركة في نهائيات كأس العالم ، لتصل 40 أو 48 فريقا، خلال نهائيات 2026، وذلك للمحافظة على هوية هذا الحدث الكوني، ومنح المنتخبات إمكانيات أكبر للتأهل، لأن ذلك ينعكس بالإيجاب على مستوى الكرة وحتى المستوى الاجتماعي للدول التي تضمن تأهلها، ويرفع من عدد الانخراطات في الممارسة، ويساهم في انتشار كرة القدم.
وأعلن "أنفانتينو" أن توزيع مداخيل الفيفا، سيتم بشفافية تامة لأجل المساهمة في تطوير الكرة، حيث تمت بلورة مشروع جديد للتنمية، يحمل اسمه "فور وورد"، باستثمار كبير يصل 1،4 مليار دولار، ستوزع بمبدأ المساواة ومعايير دقيقة، بين الجامعات التي تتميز بالحكامة الجيدة والشفافية في الاستثمار، مبرزا أن الاستثمار الحقيقي يتجلى في تطوير الكرة وخلق المشاريع ومناهضة الفساد.