لم يهزم المنتخب المغربي نظيره الإيفواري في أي من المباريات الرسمية منذ 22 سنة و بالضبط منذ تصفيات الكان 1996 التي احتضنتها جنوب إفريقيا.
مباراة مراكش فرصة من ذهب أمام الأسود لإنهاء هذه العقدة ومعها التطلع لصدارة مجموعتهم دون الخوض في نتيجة مباراة مالي و الغابون الموازية.
قبل 22 سنة فعلها لاعب الوداد حسن ناضر الذي منحنا يومها هدف الإنتصار،وأمام زامبيا منحنا لغريسي هدف العبور للمونديال و أمام غانا كررها راغيب لاعب نهضة سطات الذي طار بنا لمونديال روسيا.
أمام كوت ديفوار لن يكون هدف الفوز مرادفا للتأهل لكنه سيطير بنا لصدارة قد تعزز حظوظنا في التأهل،وقد يفعلها لاعب ودادي هو اسماعيل الحداد الذي أقنع رونار و قد يجد له مكانا بالتشكيل الذي سيلعب ولو احتياطيا ولربما أدخل هذا اللاعب البهجة في نفوس المغاربة كما فعلها لاعبو البطولة قبله في المواعيد المهمة.