أكد صلاح الدين بصير الهداف الخرافي السابق لأسود الأطلس الذي كان وراء تأهل المنتخب المغربي لمونديال 1998 بفرنسا، بفضل أهدافه الحاسمة التي ما زالت موشومة بذاكرة الجمهور المغربي، أن الأسود لديهم كل الإمكانيات لتجاوز الفيلة. 
- كيف تنظر لمباراة كوت ديفوار الحاسمة؟
بصير: أعتقد أن مهمة المنتخبين المغربي والإيفواري لن تكون بالسهلة، نظرا لكون كل منتخب يطمح للخروج بنتيجة إيجابية، لأن المباريات الإقصائية للمونديال تكون لها حسابات خاصة، وكل منتخب يود الخروج بأكبر عدد من النقاط، والمنتخب المغربي لا خيار له أمام الفيلة سوى تحقيق نتيجة الفوز إذا ما أراد مواصلة المشوار بكل ثقة وإصرار.
- ما هي نقط قوة وضعف المنتخب الإيفواري؟
بصير: المنتخب الإيفواري من أقوى المنتخبات الإفريقية، وهو الحائز على اللقب الإفريقي الأخير بغينيا الإستوائية، ونجح في التأهل للمونديال للمرة الرابعة على التوالي، ولعل كل هذه المقومات ترجح كفة الإيفواريين في هذه المجموعة، لكن المنتخب المغربي لديه من الإمكانيات التقنية والبدنية لتجاوز حاجز هذا المنتخب القوي، والشيء الذي سيساعدنا في تجاوز الفيلة كوننا نتوفر على مدرب يعرف الشيء الكثير عن منتخب الكوت ديفوار وله تجربة كبيرة على الساحة الإفريقية، وهذه العوامل قد تكون في صالحنا، لكن على لاعبينا أن يلعبوا بقتالية وأن لا يرتكبوا أخطاء على مستوى الدفاع، لكون الإيفواريين يتوفرون على لاعبين لديهم حس هجومي كبير.
- ما هي رسالتك للجمهور المغربي في هذه المباراة؟
بصير: الجمهور المغربي كان دائما وأبدا سندا أقويا للفريق الوطني المغربي في مثل هذه المباريات الحاسمة، وأعتقد بأن ملعب مراكش الكبير سيكون مملوءا عن آخره، من الجمهور المغربي الذي أطالبه بالمناسبة أن يواصل التشجيع من بداية المباراة إلى نهايتها، قصد الضغط على الخصم، لأن أي لاعب كيفما كانت تجربته، يحس بالضغط والإرتباك، مما سيساعد المنتخب المغربي إن شاء الله لتحقيق الفوز في هذه المباراة المصيرية في المسيرة الإقصائية لأسود الأطلس لمونديال روسيا 2018، خاصة وأن الجمهور المغربي وكل الفعاليات لديهم رغبة أكيدة في أن يحقق المنتخب المغربي التأهل للمونديال، خاصة وأن غيابنا طال عن هذا المحفل الدولي منذ مشاركتنا الأخيرة بمونديال فرنسا 1998.