إستغرب العديد من المتتبعين لنتائج الرجاء البيضاوي مع بداية هذا الموسم، وكذا لوضعيته في مركز الوصافة، وهي الوضعية التي تتناقض تماما مع الحالة المادية للفريق، حيث يعجز المكتب المسير عن الوفاء بإلتزاماته تجاه لاعبيه، خاصة ما يتعلق بمنح المباريات ومنح التوقيع، ويبدو بأن المدرب امحمد فاخر قد لعب دورا أساسيا في هذه النتائج من خلال تأثيره على معنويات اللاعبين، حيث أقنعهم بالتركيز أكثر على المباريات وتحقيق النتائج الإيجابية باعتبارها الوسيلة الوحيدة التي ستساعدهم للحصول على مستحقاتهم، إنها الوصفة السحرية للمدرب فاخر والميساج كان واضحا، فالإنتصارات هي التي تأتي بالجمهور وبالمستشهرين، وهي المعادلة التي ستساعد المكتب المسير على توفير المستحقات المادية وحل كل المشاكل العالقة، ومن جهة أخرى فإن العقود باتت تحمي اللاعبين وحقوقهم مضمونة.