وحده من لاعبي البطولة من حضر في معسكر وكرر بقاءه، وبمعاينة الأسماء المحلية التي استدعاها رونار سابقا وعاد ليسقطها من الحسابات (أولحاج وأبرهون وهجهوج ثم اليميق) يظهر أن حضور الحداد أمام كندا لـ 70 دقيقة بالتمام والكمال والجرأة التي تحلى بها على مستوى القرارات أمر راقى رونار فأبقى عليه.
رونار خرج يومها بتصريح قال من خلاله: «لا يعجبني لاعبو البطولة حين يظهر عليهم الخجل والإنطوائية ويروق لي اللاعب الجريء الذي يدخل الأجواء»، عفوية الحداد أبقته وانكماش اليميق أجل الموقف ليحال اللاعب الرجاوي على الرديف لإعادة التأهيل وكسب نضج أكبر.