كانت الصحف الإيفوارية قد أولت اهتماما بالغا باللاعب منديل يوم ورد إسمه في أول لائحة لهيرفي رونار حتى وإن كان اللاعب يومها من دون عقد احترافي ويلعب برديف ليل الفرنسي.
تحمل رونار الكثير في سبيل استدعاء لاعب بلا بطاقة تعريف دولية، والإيفواريون سلطوا الضوء على الحادث ليس لهذا الأمر وإنما كون منديل ينحدر من أصول إيفوارية (والده إيفواري متزوج بمغربية من الدار البيضاء) واستقر منذ فترة طويلة بالمغرب.
بل منديل خريج أكاديمية محمد السادس وهو بجانب الناصيري لاعبين تمت دعوتهما للأسود بإيحاء من لاركيط، لذلك هي مباراة مهمة وخاصة لمنديل للتأكيد على عمق ارتباطه بمغربيته أكثر من أي شيء آخر؟