في أشد اللحظات تظهر شطارة المدربين وذكاؤهم، لذلك آثر هشام الدميعي مدرب أولمبيك أسفي لعب دور ماكر في آخر دقيقة من المباراة أمام الدفاع الجديدي في إياب نصف نهائي الكأس ، عندما لاح طعما قاتلا ساهم في إرباك لاعبي الدفاع الجديدي، إذ أدخل الحارس حمزة الحمودي قبل ثواني من نهاية المباراة، ليتكلف باختبارات الضربات الترجيحية، بعد أن تأكد أنها الاختبار الأخير للحسم في الفريق المتأهل للنهائي.
الحمودي بتجربته وكذا اسمه ربما كان له تأثير سلبي على نفسية لاعبي الفريق الدكالي، ولعب أيضا جزءا من فشلهم  في هذا الاختبار بدليل، أنهم أضاعوا كل ضرباتهم بطريقة ساذجة،  في إشارة إلى أن خطة الدميعي نجحت من الجانب النفسي.