نفى الزاكي أن يكون قد طالب بمليار أو مليارين أو غيرها من الأمور كما نفى أن يكون قد تلقى مراسلات من الجامعة لتوقيع عقد الإنفصال.
طيب إلى هنا يبدو الناخب السابق متحملا لمسؤوليته بالكامل و قال" لا خلاف لي مع الجامعة والإحترام متبادل بيننا وأنا أحترم قرارهم"
كان على الزاكي نفي ما كان يروج إعلاميا في الحين بل تحداه أحد الصحفيين على المباشر والهواء يومها بقول" الزاكي لا كنتي راجل اتصل بنا و قل الحقيقة ولا كنتي راجل ما تبقاش مخبي وعليك الرد على ما يقال وأن لا تترك الصحافة تدافع عنك و تأكل الثوم بفمها"
خرجة تبدو غريبة بعض الشيء وحتى توقيتها والهدنة المتأخرة التي تثير عديد علامات الإستفهام علما أن الجامعة انتصرت لمصطفى حجي ودافعت عنه في وقت كان الزاكي مصرا على رحيله و في أكثر من مرة.