لعل الجميع يذكر واحدة من المباريات الشهيرة والكبيرة في تاريخ الجيش الملكي حتى وإن لم تقده للتتويج باللقب، إلا أنها كانت سببا في حرمان الرجاء من التتويج ومنحت الدرع لغريمه التقليدي الوداد.
حدث ذلك نهاية موسم 2009 حين هزم وادوش والعساكر النسور ومنحوا الوداد لقب البطولة في مباراة تاريخية كان العامري هو المتواجد خلالها بكرسي إحتياط الفريق وأعتقد كثيرون أن الأداء الكبير للفريق سيشكل إنطلاقة في مشروع العامري الممتد لمواسم مقبلة بعدما قدم العامري وصفة»تيكي ــ تاكا» قبل الجميع.
ما حدث كان عكس ذلك تماما إذ مباشرة بعد إنطلاقة الموسم التالي وجد العامري من يضه له العصا في العجلة ويرفض مشروعه القائم على التشبيب وإعتماد أبناء النادي، فرحل العامري حزينا لضياع مشروعه الذي حوله لتطوان حيث سيتحصل على لقبين ويعض مسؤولو الجيش أصابع الندم على التفريط فيه بعدما هزمه في كل المواجهات المباشرة لاحقا.
اليوم يعود العامري بعقد فريد هو من إشترطه، يمتد لموسم واحد قابل للتجديد براتب يقترب من 20 مليون سنتم متحديا نفسه في إعادة الإعتبار لفريق يقول عنه العامري أنه عشق لن يزيله أحد من قلبه ويعتبره بيته الثاني.