حقق نادي الكوكب المراكشي انتصارا مهما  شكل أجمل بداية للمدرب الصحابي رفقة فرسان البهجة بعد صد رغبة الجيش الملكي أمام أنصاره في تحقيق الفوز ليرغمه على هزيمة قاسية لم تحدث للجيش بالرباط أمام الكوكب منذ 13 سنة.
المباراة التي انتهت ب1-2 كان الجيش البادئ خلالها بالتسجيل و كعادة الفريق بحلول تأتي من كرات ثابتة وهذه المرة ضربة جزاء الشاكير هي من رسم الفارق قبل نهاية الجولة الأولى بدقائق معلومة.
ليأتي الرد و من خلال بناء هجومي جيد للغاية قاده الفقيه وأنهاه الذهبي بالدقيقة 60 بعد خطأ على مستوى الخروج للحارس بورقادي وبعدها عاد الفقيه ليغتال أحلام الجيش برصاصة الرحمة بالوقت البديل بعد بناء جيد ومدروس.
المباراة حملت بعض الفصول المثيرة بالشوط الثاني خاصة الحملات المرتدة للكوكب التي حملت الخطورة بعد تغييرات المدرب الصحابي بإقحام الثلاثي العياطي و الغزوفي والبركة وهو الكوتشنغ الذي غير شكل المباراة بالكامل.
انتصار الكوكب حسن من اوضاعه وخدم المدرب الصحابي  المتخصص في المهام الصعبة و الديكليكات الكبيرة كثيرا، لكنه بالمقابل ورط العزيز و العساكر أكثر.