في نفس الفترة بالذات و بنفس التصفيات يأبى التاريخ إلا أن يعيد رسم وقائع تواجد منتخبي المغرب والغابون بنفس التصفيات ( كأس العالم) ويومها كان هنري ميشيل قد وقع على نتيجة كبيرة مستهل التصفيات بهزم الغابون برباعية مدية مهدت للعبور التاريخي لمونديال فرنسا 1998 وكانت هذه النتيجة فارقة على مستوى ترجيح كفة الأسود على حساب غانا المنافس الأول.
خلال هذه السنة كان رونار ما يزال لاعبا بهواة فرنسا، والتاريخ يضعه اليوم في اختبار صريح ليكرر ما فعله طيب الذكر والمدرب العالمي هنري ميشيل و لو مع اختلاف السياق و الظروف.
المثير أن الأسود تواجدوا مع الغابون في 3 مناسبات في تصفيات المونديال ( 1998و 2010 و 2018 ) وفي كل المناسبات من يدرب الأسود مدربون فرنسيون( هنري ميشيل – روجي لومير وحاليا هيرفي رونار).