حقق المنتخب المغربي فوزا جديدا على حساب منتخب الغابون  بخمسة أهداف لواحد بمدينة فرانس فيل ،مساء اليوم الجمعة برسم الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام بالمغرب. 

المنتخب الغابوني دخل بقوة في المباراة بالضغط على دفاع المنتخب المغربي قبل أن يهز دنيس بوانغا شباك ياسين بونو في الدقيقة 4 وسط دهشة العناصر الوطنية .
بعد ذلك حاول المنتخب المغربي التحكم في إيقاع المباراة من خلال التحكم في خط الوسط، بالاعتماد على تسربات إبراهيم دياز وباقي كتيية أسود الأطلس، التي عانت كثيرا من الهجومات المضادة التي قادها اوباميانغ. 

ADVERTISEMENTS

العناصر الوطنية حاولت الإعتماد على بناء عمليات هجومية من الخلف، انطلاقا من أقدام نايف وحركاس اللذين لعبا كرات طويلة تجاه الكعبي والكعبي الذي عانى كثيرا وسط مدافعي منتخب الغابون الذي تكثل في دفاع في الخلف. 
رد المنتخب المغربي لم يتأخر كثيرا في الدقيقة 17 عن طريق جمال حركاس الذي سجل للمنتخب المغربي بعد تمريرة محكمة من أشرف حكيمي، لتتواصل المباراة بتسجيل إبراهيم دياز للشهد الثاني في الدقيقة 20 ،بعدما أظهر لاعبو المنتخب المغربي تفوقهم في الملعب طولا وعرضا. 
المنتخب المغربي إعتمد كثيرا على الكرات الطويلة قبل أن يعود دياز لتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 23 بعد سيطرة واضحة لأسود الأطلس. 
المنتخب المغربي بعد ذلك تراجع للخلف وترك الغابون تخرج من مناطقها للزحف دون جدوى.
تواصلت المواجهة بعد ذلك بمحاولات غابونية للضغط على على مرمى بونو، قبل أن يعود الأسود لاختبار دفاع الفهود بعد ذلك وبخاصة مع قرب نهاية الشوط الأول الذي لعب بإيقاع لابأس به وعرفت العناصر الوطنية كيف تحسمه لصالحها أدءا ونتيجة. 
ومع إنطلاق الشوط الثاني، ظل لاعبو المنتخب المغربي يعتمدون على تسربات إبراهيم الذي مهد الطريق نحو الكعبي الذي سقط في مصيدة التسلل في الدقيقة 49 بعدما هز شباك الغابون، لتتواصل المواجهة بعد ذلك بضغط مغربي بين الفينة والأخرى بالاعتماد على ثنائية دياز وحكيمي ومعهما أوناحي الذي بحث أكثر من مرة على أيوب الكعبي دون أن يبتسم الحظ للأخير في أكثر من مرة.
المنتخب المغربي واصل حضوره القوي، بالاعتماد على بن صغير  وباقي كتيية المدرب الركراكي الذي عاد لإخراج الكعبي واقحام النصيري ثم أبو خلال مكان دياز في الدقيقة 63 ،لتتواصل المواجهة بضغط مغربي واضح. 
إستأنفت المباراة مفتوحة بين المنتخبين قبل أن ينزل إيقاع المواجهة مع توالي دقائق المباراة التي ركز فيها المنتخب المغربي على حكيمي من الجهة اليمنى، قبل أن يعود منتخب الغابون للضغط على المنتخب المغربي الذي عاد مدربه لإخراج الزلزولي واوناحي مع إقحام الخنوس وصيباري، قبل أن يعود النصيري لتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 81 في مباراة عرف لاعبو المنتخب المغربي كيف يسايرونها وشهدت حضورا لامعا للحارس ياسين بونو الذي صد محاولات الغابونيين الذين حاولوا جاهدين العودة للتسجيل دون أن يتمكنوا من ذلك،قبل أن يعود صيباري لتسجيل الهدف الخامس فس الرمق الأخير من المباراة وبالضبط في الدقيقة 90 ليحقق أسود الأطلس فوزا جديدا في إنتظار ملاقاة ليسوطو في آخر مباراة من تصفيات الكان بالمركب الشرفي بوجدة.