الأصداء القادمة من مركب الوازيس تشير لعدم صرف إدارة الفريق لشيكين بإسم الرئيس السابق محمد بودريقة ومستشاره رشيد البوصيري بقيمة 10 ألاف درهم لكل منهما، وهي قيمة الإنخراط التي حددها رئيس الفريق لكل الرجاويين الراغبين في الإنخراط أو تجديد الإنخراط برسم السنة الجديدة. ويأتي عدم صرف الشيكين بناء على توصيات من الرئيس سعيد حسبان،
ما يعني بالملموس رفض قبول إنخراط الرجلين وذلك بعد الإتهامات المتبادلة بين الطرفين حين كشف سعيد حسبان عن قيمة العجز المادي وكذا مديونية الفريق الأخضر في الندوة الصحفية التي تلت إنتخابه كرئيس جديد للرجاء، وهو ما رد عليه بودريقة حينها من الديار المقدسة حيث إتهم حسبان بمحاولة التملص من مسؤولياته ماساهم في قطع حبل الود بين الطرفين.
و حسب مصادر"المنتخب" فإن لقاء قد جمع بين حسبان و بودريقة يوم السبت الماضي كان الهدف منه تقريب وجهات النظر بين الطرفين،حيث طالب حسبان من بودريقة الوفاء بتعهداته له قبل تقديم ترشيحه للرئاسة، والتي تخص تقديم الدعم المادي ومساعدته على تجاوز الأزمة المالية الناتجة عن المرحلة التي تحمل فيها بودريقة مسؤولية قيادة سفينة النسور، وأكد حين تقديمه إستقالته من رئاسة الرجاء إستمرار دعمه ومساندته المادية والمعنوية للمكتب الجديد، لكن توتر العلاقة بين الرجلين حال دون تسليم السلط، كما ظلت الكثير من الأمور المالية غير واضحة بعد أن شكك حسبان في بعض الأرقام التي جاءت في التقرير المالي و مطالبته بافتحاص دقيق لمالية الفريق طيلة المرحلة التي تحمل فيها بودريقة المسؤولية، فهل سيساهم هذا اللقاء في تنقية الأجواء وعودة المياه لمجاريها بين الطرفين؟