في ظرف أسبوع واحد انهالت الإنتقادات و المؤاخذات على الركراكي من المحللين بالإذاعات الخاصة و التلفزيون و حتى بالمنابر المكتوبة، من إعلاميين و تقنيين و السبب هو تلقيه صفعتين على خد واحد.
صفعة بجاية التي ذكرت بسيناريو الزمالك الموسم المنصرم و خسارة آسفي بكأس العرش و التي جعلت التأهل لنصف نهاية كأس العرش على كف عفريت.
وبعيدا عن المردود التقني و غياب قناص كبير بصفوف الفتح ( بنجلون متواضع – باها اعتزال- بطنا موقوف و ايسوفا لا يقنع ) فإن مقاربة تعامل الركراكي مع بطنا هي من جلب له كل المتاعب .
ليس بطنا أول حالة يتصرف معها الركراكي هكذا، إذ تعامل بصرامة مع العروي الذي رايل إدارة الفتح على أعلى مستوى و اشتكى مما سماه شططا و تعسفا في حقه و تعامل مع سكور بنفس المنطق ففرض عليه التنقل لطنجة و سكور اليوم هو من يصنع الفارق في أهم مباريات الكأس لطنجة.
لهذه الأسباب البعيدة عن كل ما هو تقني تراجعت أسهم الركراكي لتنضاف للمؤاخذات المسجلة على انفلاتات تصريحاته تجاه منافسيه و مؤخرا تجاه لاعبيه.