تعافى عمر القادوري من إصابته في الفخذ وعاد للتداريب مع نابولي، لكن لا يبدو أنه يمتلك فرصة للظهور معه في الكالشيو حيث الأمور غاية في التعقيد.
اللاعب مرفوض في نابولي وغير مرغوب فيه من طرف الإدارة، والتي تضغط على الطاقم التقني لتهميشه بعدما أفلحت في التشطيب على إسمه من اللائحة المشاركة في الأوروليغ.
ودخل القادوري ووكيل أعماله مينو رايولا في علاقة شد حبل مع نابولي بعدما تمادى الأخير في مطالبه المالية من أجل بيعه في الميركاتو الصيفي الماضي، ليقرر اللاعب التضحية والإستمرار دون تنافسية هذا الموسم رغبة في إنتقال حر بعدما ينتهي عقده في يونيو 2017.
ويكتفي القادوري بالتدرب مع زملائه طيلة الأسبوع والتفرج عليهم يومي السبت والأحد عبر شاشة التلفاز من منزله، في وضعية لا يُحسد عليها بعدما كان أحد أبرز صناع اللعب وملوك التمريرات الحاسمة في الكالشيو قبل موسمين مع طورينو.