من أكثر الأشياء التي ركز عليها فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في مداخلته أمام رئيس الفيفا بالعاصمة السويسرية زيوريخ، التعريف بالقدرات التنظيمية للمغرب وكذا المنشآت الرياضية الحديثة التي منها ما تم تجديد هياكلها و مرافقها ( المجمع الأميري بالرباط ومنها ما هو في طور ذلك مركب محمد الخامس و منها ما هو في طور التشييد مركب تطوان الذي سيكون جاهزا بعد سنتين أو 3 سنوات و منها ما سيتم إنشاؤه وهو مركب وجدة الكبير الذي سيوضع حجره الأساسي السنة القادمة).
بلد ب 9 مركبات وملاعب عالمية لا يمكنه إلا أن يكون بلدا مؤهلا لاحتضان المونديال و إذا انضاف إليها القدرات الكبيرة على مستوى البنية التحتية والطرق السيارة السريعة وقرب المدن المغربية من بعضها وكذا ارتفاع عدد الأسرة والوحدات الفندقية، فإن العنوان واضح ولا يحتاج لمن يدل عليه كون الفيفا ستنيط بالمغرب حدثا كروبا كونيا من العيار الثقيل