لن يقنعنا أحد حتى في ظل الحذر الكبير المرافق للتصريحات على أن الرجاء لا يهمها الدرع هذه السنة،و على أنها ستكتفي مع مدرب خبير لا يرضى بغير البوديوم بدور المنشط.
لن يقنعنا أحد أن الرجاء التي تحقق واحدة من أفضل بداياتها بالمواسم الأخيرة فيها من رائحة البطل الكثير من المقومات و الشروط،و الإنتصار في مبارتين على التوالي مع تسجيل 6 أهداف و عدم استقبال أي هدف ينبئ بأن الفريق مصمم على الدرع مع رفع شعار" الدق و السكات" في انتظار عودة الفتح و الوداد لمعترك التنافس.
الرجاء بحلتها الجديدة و الرجاء مع فاخر شكل ثاني في انتظار دخول الغابونيين ماندرو و سامسونغ غمار التباري لتعزيز ترسانة الفريق لربح مسافات في صدارة الترتيب و التجارب تؤكد ان الرجاء حين يهرب يصعب اللحاق به.