يتطلع الوداد البيضاوي، الذي توج باللقب عام 1992، للثأر من خسارته أمام الزمالك في بطولة كأس السوبر عام 2003، التي تعد آخر ألقاب الزمالك الأفريقية حتى الآن عندما يلتقيه غدا الجمعة في إطار ذهاب نصف نهاية عصبة الأبطال..
كما يرغب الوداد في إعادة الهدوء داخل جدرانه مرة أخرى بعدما ازدادت حدة الانتقادات الموجهة إلى مدربه الويلزي جون طوشاك مؤخرا عقب خروج الفريق المبكر من دور ثمن نهائي  كأس العرش  يوم الجمعة الماضي على يد المغرب الفاسي.
ويدرك طوشاك أن مواجهة الزمالك بمثابة الفرصة الأخيرة له للحفاظ على منصبه في الفريق.
وتشعر جماهير الوداد بقدر لا بأس به من التفاؤل حول قدرة فريقها على العودة بنتيجة إيجابية من الإسكندرية، لاسيما في ظل النتائج الجيدة التي حققها الفريق المغربي خارج ملعبه خلال مشواره بدور المجموعتين، حيث فاز في مباراة علي أسيك وتعادل في لقاءين أمام الأهلي وزيسكو، دون أن يتلقى أي خسارة.
ورغم الإحباط الذي سيطر على لاعبي الوداد، قبل بدء مسيرتهم في دور المجموعتين عقب فشل الفريق في الاحتفاظ بلقب البطولة الإحترافية الموسم الماضي، إلا أنهم سرعان ما استعادوا اتزانهم لينجحوا في تصدر المجموعة الأولى التي ضمت فرق الأهلي المصري، وآسيك ميموزا الإيفواري بالإضافة إلى زيسكو يونايتد.