- جددت عقدك مع الكوكب، ما هي الإضافات التي سيمنحها لك العقد الجديد؟
«كما هو معلوم فالعقد الذي يربطني مع الكوكب المراكشي سينتهي مع نهاية الموسم الحالي، وأمام إصرار مسؤوليه وافقت على تمديده لسنة إضافية، وبطبيعة الحال فالعقد الجديد يختلف عن سابقه، حيث يمنحني مجموعة من الأشياء الجديدة لم تكن في العقد السابق، وفي مقدمتها شرط جزائي يسمح لي بالمغادرة في حالة توصلي بعرض في المستوى، من جهة أخرى أعتبر بقائي مع الكوكب فرصة للحفاظ على استقرار مستواي والعمل أكثر من أجل تطوير إمكانياتي ومؤهلاتي البدنية والتقنية في انتظار خوض تجارب جديدة مستقبلا مع أندية تلعب على الألقاب».
- توصلت خلال هذا الصيف بمجموعة من العروض، هل كنت متحمسا في قبول إحداها؟
«بالفعل توصلت بعدة عروض مهمة من أندية الوداد والرجاء البيضاويين ونهضة بركان وكانت عروضا جدية عبر من خلالها مسؤولو هذه الأندية على رغبتهم في التعاقد معي، لكن للأسف فمسؤولي الكوكب رفضوا تسريحي وتشبثوا بي بالرغم من المحاولات التي قمت بها من أجل إقناعهم لاختيار أفضل العروض التي توافق طموحاتي وتلبي رغباتي، على العموم الخير فيما إختاره الله خصوصا أن المستقبل ما زال أمامي لخوض تجربة جديدة من شأنها إغناء مشواري الكروي تساعدني للعب على أعلى مستوى والتتويج بالألقاب».
- الكوكب المراكشي عاش موسما صعبا، هل تجاوز الفريق تلك الصعوبات؟
«بالفعل عانينا خلال بطولة الموسم الماضي من مجموعة من الصعوبات كان لها تأثير على مسيرتنا وجعلتنا ننافس على تفادي النزول، ولولا المجهود الذي بذله اللاعبون والطاقم التقني خلال الدورات الأخيرة لما حافظنا على مكانتنا بين أندية الصفوة، ومع ذلك حققنا مسيرة موفقة على مستوى منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد وصولنا لدور المجموعتين، وهذا الموسم يحاول الطاقم التقني بقيادة الاطار الوطني حسن بنعبيشة إعادة بناء الفريق لكي يكون جاهزا لخوض منافسة الموسم الحالي وتفادي أزمة النتائج التي عشناها الموسم الماضي، والمعسكر الذي دخلناه حاليا بمدينة أكادير ومدته عشرة أيام سيكون مناسبة أمام الطاقم التقني لوضع اللمسات الأخيرة على إعداد المجموعة قبل استئناف البطولة من جديد، وإن شاء الله سنكون هذا الموسم في الموعد ونحقق ما ينتظره منا الجمهور المراكشي الذي ندعوه للحضور بكثافة لمساندتنا ودعمنا خلال المباريات التي تنتظرنا هذا الموسم».