حتى و إن كانت الخسارة لا يوجد لها ما يبررها طالما أن الوداد بترسانة قوية من اللاعبين المميزين سيما الذين تم التعاقد معهم بالمركاطو الأخير،فإن احتفاظ جمال السلامي مدرب المنتخب الرديف بلاعبي الوداد بالمعمورة دون أن يكون هذا المنتخب ملتزما بمباراة ودية دولية بعد اعتذار زامبيا عن الحضور، شكل أمرا غريبا بالفعل أضر بمصالح الوداد في مباراة كأس العرش و التي كانت من الأهمية بمكان سيما من الناحية المعنوية.
الكرتي و هجهوج و حتى بنشرقي و لمرابط و هي عناصر ودادية كانت بالمنتخب الرديف لم تحضر مباراة الماص و هذا أمر أغضب طوشاك كثيرا و أعاد للأذهان استياءه في فترة سابقة من دعوة لاعبيه و بكثرة لمعسكر المحليين بشكل أثر على مسار الفريق بالبطولة و التتويج بدرعها.