الكوطة وجدت لخدمة الأندية الوطنية

إعتبر السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن كل قرار يصدر عن الجهاز الوصي على كرة القدم الوطنية، ويجري تنزيله إلا ويكون قد جرى التدقيق فيه وحوصرت بشكل قبلي كل تداعياته، ما دام أن الرهان الأكبر هو خدمة كرة القدم الوطنية بشكل عام والأندية الوطنية بشكل خاص، وقال السيد رئيس الجامعة تعليقا على القرار الصادر عن الجهاز الوصي عن كرة القدم بضرورة احترام الأندية للكوطة المفروضة على اللاعبين الأجانب والمتعلقة بعدد المباريات الدولية التي يجب أن يخوضوها مع منتخباتهم الوطنية على اختلافها:
«مع حرصنا الكامل على ضرورة انفتاح كرة القدم الوطنية على محيطيها القاري والدولي، ومع يقيننا أن البطولة الوطنية بحاجة إلى التواصل مع ثقافات كروية تسهل عملية التلاقح الذي يخصب الجانب التقني والتكتيكي، فإن هناك مسؤولية كبيرة على عاتقنا تفرض أن نقيم بعض التوازنات، فلا نهدر الطاقات الوطنية باسم الإنفتاح ولا نسمح بالمغالاة في الإنفاق على لاعبين أجانب، ويكون ذلك على حساب تطوير كرة القدم من الداخل، يحز في نفسي حقيقة أن يستهلك اللاعبون الأجانب قرابة 40 بالمائة من التشكيلات الأساسية للاندية وأن يستنزف جلبهم والتعاقد معهم والإنفاق عليهم ما يعادل 25 بالمائة من موازنات الأندية، ويكون ذلك على حساب سياسات التكوين.
نحن بحاجة إذا إلى فرامل توقف المد السلبي لظاهرة الإرتباط باللاعبين الأجانب وتصادر كل نوع من أنواع الهدر المالي والبشري، لذلك فالجامعة حريصة على عقلنة الإنفتاح على الآخرين وحريصة أكثر على التطبيق الكامل لما تقرر على مستوى المكتب المديري، كما أنها حريصة على مصالح الأندية إذ تم إسثتناء كل اللاعبين الأجانب الذين جلبتهم الأندية من قبل وما زالت عقودهم سارية المفعول».