قدم حسن بنعبيشة طرحا مثيرا ومقنعا بخصوص جدوى إعتماد الكوطة الخاصة باللاعبين الأجانب قبل السماح لهم باللعب بالبطولة وإستنكر هذا الإجراء بقوله، ستساهم في إفراغ البطولة من الحضور الأجنبي.
لا بد وأن أستحضر نموذج اللاعب كوياطي الذي إنطلق من الكوكب للإحتراف الأوروبي وهو ليس لاعبا دوليا، ولو طبقنا معه المعيار المعتد حاليا لما إنتهينا للوضع الحالي باستفادة مزدوجة للكوكب واللاعب.
بإيطاليا يلعب الأرجنتيني ديبالا بلا كوطة مباريات دولية مع اليوفي وهو مشروع مارادونا أو ميسي جديد، في الفترة التي لعبت فيها بالبطولة كان موسى نداو ولم يكن دوليا وحقق للوداد العديد من الألقاب.
بإختصار ينبغي مراجعة القرار كوننا نريدها بطولة منفتحة لا تعقيدات فيها والأفضل مرحبا به.